أكادمية أمل لتعليم اللغة العربية

في الآونة ازدادت نسبة هجرة العرب الى دول أوروبا وأمريكا، ورافق ذلك ولادة مجتمع كبير من الأطفال العرب في بلاد الاغتراب منقطع عن ثقافة بلاده الأصلية، والذي بدوره كان سبباً في ولادة شعور الخوف من ذوبانهم في تلك المجتمعات، مما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية كبيرة تتعلق بتحديد الهوية الثقافية لهم ولأبنائهم. ولا تخفى على أحد منا أهمية اللغة العربية في تعلم الدين الإسلامي وارتباطها الوثيق به، وبدافع التجربة والحاجة الشخصية والتماس الأهمية القصوى للغة العربية، وعلى ضوء نتائج الاستبيانات التي أظهرت رغبة منقطعة النظير من قبل الأهالي في تعليم أبنائهم اللغة الأم، وفي المحافظة على هوية أطفالهم الثقافية والدينية ولدت الفكرة وتم تأسيس هذه الأكاديمية.